في القطـــــــــار
الساعة السابعة صباحا من يوم الخميس
أعدَّ حقيبته كالعادة وإتجه لمحطة القطار؛كانت وجهته هذه المرة الرباط لكي يقضي فيها
ماتبقى له من العطلة ؛ويطمئن على إبن عمه؛ وصل القطار وأخد مكانه.
فجأة!!!
أتت شابة في غاية من الرشاقة والجمال جلست جنبه ؛إنجدب لها مند أول لحظة بل مند أول نظرة.
وأخد يُقلب جريدته بين يديه وعيناه لاتفارق محياها؛حاول أن يكلمها ويتعرف عليهافي تلعثم من أمره.
-هو :صباح الخير آنستي.
-هي :صباح الورد سيدي.
-هو :هل لي أن أتعرف عليكِ.
-هي: لي الشرف بذالك أنا إسمي فاطمة من الرباط أشتغل بقطاع التعليم تخصص لغة إنجليزية
وأنت؟
-هو: أنا من حصل لي الشرف بالتعرف عليكِ فاطمة (وتبارك الله عليك )؛إسمي محمد من الداخلة أشتغل بقطاع خاص.
-هي :وفقك الله.
تقع منها حقيبة يدها ؛وتتناثر بعض الصور الفوتغرافية في الأرض؛( صور أطفال)يحاول جمعها
ويمدها إياها بسؤال :هل هؤولاء أبناءك؟
تجيبه بدورها: إنهم إخوتي الصغار ولست متزوجة.
بسرعة يمسك بيدها ويهمس بأذنيها هل تقبلين بي زوجا؟
سحبت يدها ونظرت إليه نظرات حادة مستغربة لأمره !
وقبل أن تجيبه ظهرت سيدة؛وعلى شفتيها إبتسامة ساخرةوقالت له (مزال معفى عليك الله يالصكع) إتضح في الأخير أنه كان يواعدها في رحلته السابقة.
مع أرق التحايا