إنتحاري.........................................

لم أكن أتصور

أن إعجابي بعينيك يوما سيتطور

و أن صدري الذي أسكته طويلا

سيأتي عليه يوم و يتفجر

كنت اظن أن موعد إحتراقي ربما سيتأخر

لكنه فاجأني من حيت لا أتصور

و أنا القاسي

فأراني اليوم أتأثر

و أدوب من غير أن أتوثر

أحبك

مند متى

أنا لا أتذكر

لكني أحبك بشكل غير معقول

و لحظات الجنون لا تتكرر

أنا حتى لا أدري ما أقول

ومند متى كان الحب يبرر

دعيه هكذا غامض المصدر

يكفيك علما أني أحبك ألف ألف مرة وأكثر

و أنا حين أحب يصير قلبي أكبر

و يصير لون الدنيا أحمر

فإسكري بحبي

و دعيني بحبك أسكر

عجيب جدا ماتفعلة بي عيناك

تشعلني

تذهلني

تغرقني في هواك

إني لم أعرف الدفء في سواك

فإسحبيني إلى الحريق

خديني من فضلك و إياك

لا يهمني طول الطريق

حر الطريق

شوك الطريق

خديني و لا ترحميني

كوني عاشقة

كوني حارقة

في أعلى درجات الحرارة

لا تعتذري عن إشعالي

فإني لا أقبل الأعتذارا

من عينيك

من يديك

او من نهدك الذي يبالغ في الإستدارة

فأنا في سبيل حبك إنتحاري

أهوى الإنتحارا

و حين يشتد حبي فإني أعشق الإنفجارا

أهوى ماتفعله بي شفتيك

فأقتليني إن شئت

لا عليك

لا عليك

أنا أحبك أحبك

ولا يكفيني ان أقولها بفمي

إنما عاهدت نفسي إن أحببت إمرأة

ان أكتبها بدمي

و هاهي شراييني

إدبحيني

و أكتبيني قصيدة شوق تعبر عن حنيني

كل السلط بيدك الأن

أنت الملكة

و أنا شاعر يكتب عنك كل يوم قصيدة

بعض الحنان ‎و يبحث عن‎

bon chance mon frere

جميلة جدا