ذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن المخابرات الخارجية المغربية تحقق لمعرفة هوية والد الطفل الذي ستضعه وزيرة العدل الفرنسية ذات الأصول المغربية رشيدة داتي في يناير المقبل والذي تصر الوزيرة على إخفاء هويته.
وبدأت " المديرية العام للدراسات والمستندات" المعروفة اختصارا ب"لادجيد " تحقيقاتها مباشرة بعد تناسل شائعات حول هوية والد طفل وزيرة العدل الفرنسية خشية أن يكون "غير مقبول" من القصر الملكي.
وأكدت صحيفة "بقشيش أنفو" الفرنسية في نهاية الأسبوع الماضي أن المخابرات المغربية انتهكت خصوصية الوزيرة الفرنسية وانتقدت الإجراء المغربي.
ومن جانبها ذكرت مجلة "فواسي" الفرنسية في عددها الأخير أن أجهزة الاستخبارات المغربية توصلت مؤخرا إلى هوية والد الطفل الذي ستضعه رشيدة داتي وهو رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا أثنار ، وتساءلت المجلة الفرنسية الواسعة الانتشار والتي تهتم بمتابعة حياة المشاهير من سياسيين وفنانين عن سبب اهتمام المغرب بوالد "طفل" رشيدة داتي وبماذا سيفيد التيقن من هويته مملكة "محمد السادس" !
وكانت إحدى الجرائد الإلكترونية المغربية قد نشرت في شتنبر الماضي أن والد الطفل هو رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا أثنار الذي يكن له القصر الملكي المغربي عداءً شديدا ويعتبر من أكثر الشخصيات السياسية "الممقوتة" في المغرب.
إلا أن أثنار سارع بتكذيب النبأ في حينه في بيان صدر عن مؤسسة "فايس" التي يرأسها.
يشار إلى أن داتي (43 عاما) هي ابنة لأم جزائرية وأب مغربي من المهاجرين إلى فرنسا ، لذا فهي تشغل مكانة خاصة لدى المغرب باعتبارها أول مواطنة تصل إلى هذا المنصب الرفيع في الحكومة الفرنسية