شكل محامون مغاربة أمس الثلاثاء النواة الأولى للجنة المغربية لمؤازرة الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بفردتي حذاء في زيارة الوداع التي قام بها إلى العراق يوم الأحد الماضي.
وتكونت اللجنة المغربية لمؤازرة منتظر الزيدي من المحامين عبد الرحمن بنعمرو ، وعبد الرحيم الجامعي ، وعبد الرحيم بركة ، وخالد السفياني ، ومصطفى الرميد والطاهر جلال .
وذكر المحامي خالد السفياني في بيان للجنة المغربية لمؤازرة الزيدي توصلت به " هسبريس " أمس الثلاثاء أن اللجنة تشكلت "على إثر العمل البطولي الذي جسد به الصحفي العراقي منتظر الزيدي إرادة كل أحرار العالم ، وهو يرشق بحذاءيه وجه بوش رمز الاستعمار، والذي شكل أحسن نهاية لتربعه على عرش الإجرام والإرهاب " .
وطالبت اللجنة بالإفراج الفوري عن الصحافي العراقي وبمحاكمة ومعاقبة من "عرضوه للضرب والتنكيل على مرأى ومسمع من العالم أجمع ."
وناشدت اللجنة المغربية لمؤازرة منتظر الزيدي كل أحرار العالم لتشكيل لجان لمؤازرة الصحافي العراقي ، كما حملت اللجنة مسؤولية كل أذى قد يصيب منتظر الزيدي للرئيس الأمريكي جورج بوش وحكومة المالكي.
وفي سياق متصل قال عبد الستار بيرقدار المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء العراقي أن منتظر الزيدي مثل أمس الثلاثاء أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بمحاولة مهاجمة الرئيس الأمريكي جورج بوش.وأضاف بيرقدار أن التهمة التي وجهت إليه هي الاعتداء على رئيس دولة أجنبية.
ومن جهة أخرى قال أصغر أشقاء منتظر الزيدي أن منتظر أصيب في رأسه بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في ذراعه في الفوضى التي حدثت عندما انقض عليه ضباط أمن عراقيون.