أيتها الوردةُ
قدْ نأتِ الأرضُ ، وكنتِ قديماً
تجتمعينَ
وتأتلقينَ سلالا مؤتلِفَهْ
قدْ أثْقلني البوْحُ
وكانتْ تنحلُّ غدائرُكِ الفيّاضةُ فوقَ شطوطي
أصْدافا
وجداولَ وضفافا
تنفرطُ لآلئكِ وزهرةُ صمتكَ
بينَ يديَّ جنائنَ زَهْرٍ
أزواجاً ألفافا
وأغانيَ مُختلِفَهْ
أيتها الوردةُ
.. نأتِ الأرضُ ،
لماذا يتمدّدُ عاشقُكِ الفاتحُ
يتضرّجُ بالصمتِ
وأعضاؤك مرتجفَهْ؟!