** أخى المسلم ....
يا من آمنت بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً أعلم هدانى الله واياك إلى الصراط المستقيم أن الغناء والموسيقى منكر وحرام بإجماع الصحابة والتابعين والعلماء وهو من أسباب مرض القلوب وقسوتها أعلم ان ترديد الأغانى يجعلها تثبت فى الأذهان بالرغم مما فيها من مخالفات شرعية وعقائد فاسدة وكلمات كفرية وكلمات فى الحب والغرام وألفاظ بذيئة وأوصاف لمفاتن جسد المرأة وغير ذلك من الكلمات التى لا يقبلها أى إنسان عاقل وخاصة إذا كان مسلماً موحداً لله تعالى
أدلة تحريم الموسيقى والغناء .
قال تعالى لإبليس اللعين ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك )
عن مجاهد إمام المفسرين الذى عرض القرآن على بن عباس رضى الله عنهما ثلاثين عرضة سأله عن كل آية فيه قال : صوت إبليس فى هذه الآية هو الغناء والمزامير .
قال تعالى ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ) لقمان 6
قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه لما سئل عن لهو الحديث فى الآية : قال هو الغناء والله الذى لا إله إلا هو ( وكررها ثلاث )
كما قال بن عباس رضى الله عنهما حبر الأمة وترجمان القرآن وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن لهو الحديث فى الآية : هو الغناء وأشباهه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتى أقواماً يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخارى .
الحر : الزنا
المعازف : آلات العزف والموسيقى ..
وقال صلى الله عليه وسلم : " سيكون فى هذه الأمة خسف ومسخ وقذف .. إذا ظهرت القيان ( المغنيات ) والمعازف وشربت الخمور " رواه الترمذى .
قال صلى الله عليه وسلم : " صوتان ملعونان فى الدنيا والأخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة " رواه البزار .
أقوال الأئمة الأربعة عن الغناء :
الإمام مالك : هل من عاقل يقول أن الغناء حق ... وإنما يفعله عندنا الفساق .
الإمام الشافعى : الغناء لهو حرام يشبه الباطل ، ومن استكثر منه ( أى عُرف عنه الغناء واستماعه ) فهو سفيه ترد شهادته .
الإمام أحمد : الغناء ينبت النفاق فى القلب .
الإمام أبو حنيفة : الغناء من الذنوب التى يجب تركها فوراً .
منقووول