--------------------------------------------------------------------------------
[ في ليلتي اليتيمة ] .. !!
أعكس الضوء الأبيض ، حتي تغفو عيني في الظلام
تبدأ الذكريات تفترسني ، تأسرني .. .
بايقاع هاديء ..
دو ، ري ، مي ، فا ، صول ، لا ، سي
اصعد علي سلم النوتة لأتحرر من غسيل الفرقة ،
وكاهن الضوء يشتد مع كل خطوة أشعر بالحرية وانا أعلوا إلي سماء الليل
وتزداد القشعريرة في جسدي .
ما زلت مستمراً بالصعود وكأن عصارة الموسيقي هي المفتاح الحقيقي للألغاز وأساطير داعبت ذاكرتي ..
أشعر بالموسيقي لغة صمت .
أشعر أني أستعيد الحب والقوة تثور في أضلاعي وما زلت عائماً في معجمات الحب،
لا أنظر للاسفل وأنا أطمع بالصعود إلي أعلي ..
العالم من تحتي اقزام والعصافير تتناثر حولي في شكل قلب ، تباعد الحزن وتعطي لخطواتي أنغام رائعة.
ما زلت أصعد والطيور تتثائب منها ينضال للصعود ومنها ما يقف ينتظر عودتي ،
وتحتفي بيا عصافير الجنة و وجه حبيبتي قريب مثل حوريات السماء تقيم في خيمة علي القمر . .
والعصافير تذرف دموع علي هذه اللحظات ..
فلقد صبرت كثيراً واللحظة هنا تنطق الصحف الأبكمة ..
سقطت ورقة ياسمين والنور بدأ يتهرب والطيور تتهاوي و الأشياء الجميلة تنقرض
مددت يدي التقط الورقة ..
شعرت بغصة
فلقد انهي المخرج المشهد ،
أصبحت أحلم بالموت كالحرية
عادت تأسرني لغة الأسف ووتساقط السلالم وأعود إلي مكاني
كي يدور قلبي ويشتعل في كل ليلة يتيمة متيمة
[ في ليلتي اليتيمة ] .. !!